أصبحت معاناة سكان أحياء مغوغة مع مطرح النفايات العشوائي، في حكم الماضي، بعدما تم الاستغناء عن هذا الفضاء بشكل فعلي، في وقت ينتظر أن تنطلق عملية تهيئة الوعاء العقاري الذي كان يحتضن المكب كحديقة عمومية. وانتهت بشكل رسمي، منذ أسابيع عمليات تفريغ ومعالجة النفايات المنزلية، بهذا المكب الذي عمر لفترة تزيد عن 40 سنة، تحول خلال الأعوام الأخيرة، إلى مصدر معاناة حقيقية لأهالي المنطقة وساكنة مدينة طنجة، بعد أن تم الشروع في استغلال مركز معالجة وتثمين النفايات الذي تم إحداثه بجماعة المنزلة ضواحي المدينة. وخلفت خطوة وقف العمل بالمطرح القديم بمغوغة، حالة ارتياح عارمة في أوساط سكان المنطقة الذين عانوا الأمرين خلال السنوات الماضية، مع الروائح الكريهة والتلوث الذين يصدران من عملية إحراق الأزبال. وتشير مصادر مطلعة، إلى أن تتبع الوالي محمد امهيدية لهذا الملف، كان له أثر مباشر في تسريع إغلاق المطرح وتهيئة وعائه العقاري كحديقة عمومية، من المرتقب أن يوفر فضاء ومتنفسا أخضر للسكان بعد سنوات عجاف. وكانت جماعة طنجة، قد تعهدت بانهاء مشكلة المطرح العمومي قبل متم صيف 2017، بعد اغلاقه، وهو الاجراء الذي لم يتم الى اليوم بسبب مشاكل تقنية مرتبطة ببدء العمل في المطرح الجديد بمنطقة سكدلة، جنوب مدينة طنجة.