عاش إقليموزان، اليوم الجمعة، فصول مأساة حقيقية، بعد مقتل طفلة في ربيعها ال 15، غرقا في أحد الأودية عندما كانت في طريقها إلى مؤسسة تعليمية تدرس بها بجماعة المجاعرة، وفق مصادر حقوقية من المنطقة. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الطفلة المنحدرة من دوار الهواوس بجماعة المجاعرة، والمسجلة بإعدادية أبي بكر الرازي، قد جرفتها سيول وادي الدرادر، الذي ارتفع منسوبه بشكل قياسي نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة المستمرة في هذه المنطقة. وقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بعين دريج وعدد من أفراد الساكنة قد تمكنوا من العثور على جثة التلميذة الراحلة. ومن شان هذه الحادثة، أن تعيد إلى الواجهة الظروف الصعبة التي يعاني منها تلاميذ إقليموزان وعموم سكانها، جراء ضعف البنية التحتية والعزلة الكبيرة التي ترزح تحتها العديد من الجماعات.