لقي شاب في الأربعينيات من العمر مصرعه، بعد أن إنهار عليه سقف منزلهم، بالمدينة العتيقة لمدينة العرائش، ليل الجمعة فاتح يناير 2021. وحملت عناصر الوقاية المدنية، الضحية وهو في حالة يرثى لها، قبل أن يفارق الحياة بالمستشفى الإقليمي لالة مريم، متأثرا بجراحه ووضعت جثته في مستودع الأموات. وسبق أن إنهار منزلين أيضا بحي القصبة، في 19 من دجنبر من السنة الفارطة، دون أن يخلف ضحايا. وتشهد مدينة العرائش تساقطات مطرية مهمة، تساهم أمام الوضعية المتردية لمعظم منازل المدينة العتيقة في إنهيارات بين الفينة والأخرى . وضجت صفحات الفايسبوك بتعليقات غاضبة بسبب تجاهل المسؤولين، لملف ترميم المدينة العتيقة. وسبق للوزير نبيل بنعبد الله أن إستقبل بمقر وزارته في الرباط، لجنة مكونة أساسا من جمعية دير يدك معانا، التي كانت تؤطر نضالات ساكنة المدينة العتيقة منذ سنة 2012 . ولكن ورغم الوعود من مختلف الأطراف إلا أن المدينة العتيقة بالعرائش ظلت على حالها. وكتب عبد الحميد البريري وهو مهتم بالتاريخ، " لو كان الأمر في مدن خارج التهميش، لأعدت القنوات العمومية تقريرا مفصلا معززا بالصور، أما و الأمر يتعلق بالعرائش فلا داعي."