يشير كم هائل من الإحصاءات الرسمية الأميركية إلى أن المراهقين أكثر استعدادا للمجازفة في وجود أقرانهم، ولذلك لجأت ولاية كولورادو إلى منعهم من اصطحاب ركاب مراهقين غير أشقاء الستة أشهر الأولى من حصولهم على رخصة القيادة ما لم يكن معهم شخص آخر في السيارة عمره أكثر من 21 عاما. لكن في العالم الافتراضي تغيّر الحال اليوم. فقد أظهرت دراسة نفسية أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن تأثير الأقران يمكن أن يمتد إلى شيء يبدو تافها مثل زر "أعجبني" (like) في مواقع التواصل الاجتماعي. فقد ركزت الدراسة على البحث في كيفية تأثير هذا الزر في أدمغة المراهقين من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمراقبة نشاط الدماغ أثناء متابعة المشاركين في تجارب مهيأة لهذا الغرض, باستخدام صور إنستغرام للمشاركين في مواقف متعددة والإيحاء إليهم بأن مراهقين آخرين شاهدوا تلك الصور لمعرفة ردود فعلهم من خلال زر "أعجبني".