بعث الملك محمد السادس؛ برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة شامة الزاز. وأكد الملك محمد السادس؛ في هذه البرقية أنه "تلقينا بعميق التأثر النبأ المحزن لوفاة المشمولة بعفو الله ورضاه، الفنانة شامة الزاز، أحسن الله قبولها إلى جواره". ومما جاء في البرقية الملكية "وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرتها الفنية الكبيرة، ولجميع عشاق ومحبي الراحلة عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا، في فقدان إحدى رائدات فن العيطة الجبلية ببلادنا التي ساهمت بأدائها الفني المتميز في صيانة وإثراء هذا الموروث الغنائي المغربي الأصيل". وقال الملك في هذه البرقية "فالله العلي القدير نسأل أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الفقيدة المبرورة خير الجزاء على ما قدمته من جليل الأعمال، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان. و"إنا لله وإنا إليه راجعون"". ومساء أمس الاثنين؛ توفيت فنانة العيطة الجبلية شامة الزاز عن عمر ناهز 70 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض. وأسلمت الفقيدة؛ الروح بالمستشفى الاقليمي لتاونات ليفقد بذلك الفن الشعبي الجبلي أحد أشهر رموزه النسائية. وعرفت الراحلة شامة الزاز بأدائها لفن "أعيوع" الجبلي، وأمضت الشطر الأبرز من مشوارها الفني مرافقة لعميد الطقطوقة الجبلية الراحل محمد العروسي.