شهدت المنطقة الساحلية الممتدة عبر طريق تطوان حتى الجبهة، عدة اصلاحات في البنيات التحتية شملت بالخصوص مدخل الجماعات الرئيسية، كأزلا، وأمسا، وأوشتام، وتمرابط، وادلو، وقاع اسراس، وأمتار.. الجبهة وغيرها. تلكم الإصلاحات التي اعطت صورة جميلة لمنطقة يعتبرها المتهمون، قطب المستقبل السياحي للشمال لما تتوفر عليه من مقومات طبيعية خلابة، سواء الشواطىء والبحر، والجبال المواجهة. الإصلاحات عرفت في بعض المناطق إيصال الإنارة العمومية وقنوات الماء، والصرف الصحي ، غير أنها -للأسف- هذه الإصلاحات لم تشمل كل المناطق وتوقفت في بعض الاماكن العامة، المعروفة بسياحتها لاسباب غير مقنعة . وهنا يتحدث سكان منطقة تامرنوت الرائعة والتي تعد أحد أبرز الشواطىء بإقليم تطوان التي يفد اليها السياح في فترة الصيف بشكل مكثف، يتحدث السكان بألم عن توقف اصلاح الطريق. ويقول أحد المواطنين في هذا الصدد "كيف يمكننا ان نفهم إقدام المسؤولين على إصلاح طرق كأزلا وأمسا وتمرابط وأوشتام وقاع اسرار وغيرها. وتظل فقط تمرنوت يتيمة لوحدها رغم انها توجد بالقرب، ورغم أن عدد الساكنة بها أكبر من غيرها ؟". المعطيات التي استقيناها من عين المكان تتحدث عن خلافات بين الساكنة، ولكن الراي العام يتساءل كيف أن السلطات والمسؤولين، تجاوزوا مثل هذه "المشاكل الطفيلية" في كل المناطق الأخرى المجاورة، في حينتوقفت آلة الاصلاح في تمرنوت ؟ الامر يتطلب تفعيل القوانين والمصلحة العامة ( التي تعني مصالح العامة مع المحافظة على حقوق الغير) تتطلب تدخلا عاجلا، حتى تلحق تمرنوت بباقي المناطق التي وصلتها الطريق. في انتظار مدها كذلك بالماء الصالح للشرب. وقنوات الصرف الصحي. لتنمية السياحة بالمنطقة كلها.