سيتعزز ميناء طنجة المتوسط ابتداء من شهر يونيو القادم، بخط بحري جديد يربطه بميناء مورتيل الاسباني، بهدف تعزيز الخط البحري الرابط بين ضفتي المتوسط استعدادا لعملية العبور "مرحبا 2016، وفقا لبلاغ صادر من الشركة البحرية الدولية "إف إر إس " ليوم الأربعاء. وذكر بلاغ للشركة الإسبانية، أن توفير سفينة جديدة لنقل المسافرين تحمل إسم "أندلس إكسبريس" ،ستربط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء مورتيل الاسباني، والتي ستدخل الخدمة ابتداء من شهر يونيو القادم ، سيساهم في تعزيز هذا الخط البحري المهم ،الذي يعرف إقبالا كبيرا خلال فصل الصيف ، الذي تواكبه عملية "مرحبا"، وكذا التجاوب مع تطلعات مستعملي الخط من المسافرين وسائقي شاحنات النقل الدولي ،مع "ضمان وسائل الراحة والخدمات الموازية المتميزة ". واشار المصدر الى ان السفينة الجديدة "تتوفر على كل الخصائص التقنية والميكانيكية لقطع المسافة الفاصلة بين ميناء طنجة المتوسط وميناء مورتيل الاسباني في ظروف مواتية وخلال المدة الزمنية المحددة ،ولضمان عمليات النقل المتتالية وفق الجدول الزمني المبرمج" . وبخصوص اختيار تعزيز هذا الخط البحري ،أوضحت الشركة الدولية ،التي يوجد مقرها الاجتماعي بمدينة طنجة، أن ميناء موتريل يتوفر على خاصية الولوج السريع للطريق السيار وتدفق سلس لحركة السير خلال فترات الذروة ،وهي نفس خاصيات ميناء طنجة المتوسط . وكان الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو ، كان قد أعلن أمس الثلاثاء عن وضع أسطول بحري يتكون من 24 باخرة، منها باخرة احتياطية خلال أيام الذروة، رهن إشارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك في إطار الاستعددات الجارية ل "عملية عبور 2016". وأضاف بيرو، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول "الاستعدادات لعملية عبور 2016 للجالية المغربية المقيمة بالخارج"، أن استعدادات هذه السنة تركز على مواصلة تنمية البنيات التحتية وتعزيز الخدمات على مستوى الموانئ والمطارات، وتحسين الإجراءات المتخذة وتعزيزها من أجل ضمان الانسيابية في حركية العبور والسلامة والأمن، بالإضافة إلى تعزيز عملية المواكبة، وتطوير آليات الاستقبال والمساعدة، وضمان الخدمات الطبية وتحسين الخدمات الجمركية.