خاض الممرضون والتقنيون المجازون من الدولة ذوو سنتين من التكوين، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الجهوية للصحة بطنجة، للمطالبة بتسوية وضعيتهم وترقيتهم بشكل استثنائي، وإنصافهم وجبر الضرر الذي لحق بهم. الوقفة دعت إليها التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، وشهدت حضور أصحاب "الوزرة البيضاء" من أقاليم الجهة، الذين نددوا ب" سياسة الأذان الصماء واللامبالاة" من طرف وزارة الصحة. وصدحت حناجر المتظاهرين بشعارات من قبيل "الله يبليك بحب الشعب تا تلبس طبلية الممرض"، و"الممرض ها هو والترقية فيناهيا"، و"بالوحدة والتضامن لي بغيناه يكون يكون"، مشددين على ضرورة فتح الحوار مع ممثليهم، قبل أن يخوضوا أشكالا تصعيدية أكثر حدة لمواجهة صمت الوزارة. واستنكر البيان الداعي إلى هذه الوقفة، ما أسماه ب" التآمر على المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة وفي مقدمتهم الممرضات والممرضين ذوي السنتين من التكوين". مؤكدا على حق هذه الأطر التمريضية "المشروع" في الترقية الاستثنائية والتعويض بأثر رجعي. وأشار البيان، إلى أن هذه الوقفة تأتي ضمن "الاحتجاجات الجهوية للتنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين ذوي السنتين من التكوين طيلة أيام الغضب، وحتى تحقيق النصر"، داعيا من أسماهم ب" كل الغيورين على هذا القطاع للمشاركة في نضالات الكرامة ضد الظلم ضد الحكرة ضد العشوائية والقرارات الانفرادية للسيد وزير الصحة".