عاد الممرضون والممرضات للإحتجاج من جديد ضدا على المرسوم 2/17/535، الذي يهم فئة المرضين والممرضات المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، صباح اليوم السبت أمام البرلمان بالبرامان. وردد المشاركون، في الوقفة الاحتجاجية، شعارات منددة بتدبير الوزارة للملف، محملين إياها مسؤولية التماطل والإهمال لفئة الممرضين الذين استفادوا من سنتين تكوين التي كانت توفرها الحكومة في دفعاتهم ، بدل ثلاث سنوات الحالية. وطالب المشاركون، في الوقفة المنظمة من طرف "لتنسيقية الوطنية للمرضين والممرضات المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين"، بإنصاف الممرضين المعنيين، مرددين شعارات من مثل:" الدكالي الله يهديك، غير رجع للأنابيك" و"ف تمارة وحدتونا ..ومن الترقية اقسيتونا" "فتمارة جمعتونا وفي المراسيم فرقتونا". وقالت ليلى الغائب عضو التنسيقية ل"اليوم 24″ إن الوزير الحالي يراهن، على انقراض هذه الفئة، مضيفة:"لسنا ديناصورات ولن ننقرض، وهذا الخلف الصالح من السلف الصالح". وأكدت الغايب، وهي ممرضة رئيس بمستشفى ابن سينا بالرباط، أن التنسيقية عازمة على المضي في مسارها الاحتجاجي، وأنها غير راضية بعدم الاكتراث الذي تبديه الوزارة، وقالت:"كيف يعقل أن تنصب دول تماثيل لعمال النظافة، ويهان الممرض في بلدنا". إلى ذلك، ووعدت تنسيقية الممرضين والممرضات بتصعيد الاحتجاجات إلى أن تستجيب لها الوزارة المعنية، مشيرة إلى ال مخلفات النفسية والتذمر الذي لحق بالفئة موضوع الاحتجاج. وساندت التنسيقية في احتجاجاتها مجموعة من الهيئات المشتغلة في المجال الصحي عبر بيانات تضامنية منها اللجنة الوطنية للممرضين، التي استنكرت ما أسمته "الموقف السلبي" لوزارة الصحة والمتمثل في التنكر للإنجازات والتضحيات والادوار الطلائعية التي لعبها هذه الفئة داخل المنظومة الصحية، و حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب والتي أعلنت اضرابات يومي 24 و25 يوليوز ويومي 4و 5 شتنبر، وكذا المنظمة الديموقراطية للصحة التي دعت للانخراط في الوقفة الاحتجاجية ودعة التنسيقية في نضالاتها .