كشفت صحيفة أمريكية أن بيدوفيل أمريكي كان مطلوبا منذ سنوات للعدالة الامريكية في قضايا تتعلق بالاعتداء الجنسي على الاطفال، يعيش في مدينة طنجة حاليا حرا طليقا بعدما فر من أمريكا في بداية التسعينات. صحيفة "ألبوركيركي جورنال" المتخصصة في أخبار مدينة سان فرانسيسكو، نشرت في تقرير لها، أن هذا البيدوفيل كان يعمل قسا في أحد كنائس سان فرانسيسكو، وكان قد أثار فضيحة مدوية في أمريكا في بداية التسعينات تتعلق باعتدائه الجنسي على عدد من الاطفال. ووفق ذات الصحيفة، فإن هذا البيدوفيل الذي يدعى "أرثر بيرولت"، فر من الولاياتالمتحدة في شتنر 1992، وبعد فراره بأيام رفعت ضده قضايا تتعلق بالاعتداء الجنسي على 7 أطفال، ثم سرعان ما ارتفع عدد الضحايا بعد انتشار الفضيحة في وسائل الاعلام. وكشف محققون مؤخرا في اتصالتهم مع أحد المخبرين في طنجة حسب الصحيفة المذكورة، أن "أرثر بيرولت" يعيش في مدينة البوغاز منذ سنوات طويلة ويعمل كأستاذ في المركز الامريكي للغات والمدرسة الانجليزية. ومن أجل التحقق من هذه المعلومة، اتصلت الصحيفة بأحد العاملين في المركز الامريكي بطنجة صباح يوم الخميس، لكن المتصل به نفى أن يكون "أرثر بيرولت" يشتغل في المركز. رغم أن المسؤول بالمركز كان قد وقع في 22 ابريل الماضي على تسليم طرد بريدي موجه ل"أرثر بيرولت". وفور انتشار خبر تواجد البيدوفيل الامريكي في مدينة طنجة طفت قضاياه القديمة على السطح، حيث عاد "كينيث ولتر" البالغ من العمر 35 إلى رفع دعوى قضائية جديدة على "أرثر بيرولت" مدعيا أن الاخير اعتدى عليه جنسيا عندما كان طفلا في كنيسة بسان فرانسيسكو. وصرح "كينيث ولتر" أنه يجب أن التأكد من وجوده في طنجة والعمل على اعادته إلى الولاياتالمتحدةالامريكية ليواجه العدالة، وإبعاده عن الاطفال كأحد الاوليات لأنه يعتبر خطر عليهم، إذ أنه لا يمكن أن يغير سلوكه، حسب ذات المتحدث.