تتجه وزارة الصحة؛ الى اعتماد بروتوكول علاجي جديد في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد؛ من خلال إخضاع المصابين للعلاج داخل منازلهم؛ في وقت تعيش فيه المنظومة الصحية ضغطا كبيرا بسبب تزايد أعداد حاملي الفيروس. وتشير مصادر مطلعة؛ أن مرضى "كوفيد-19″؛ سيلازمون بيوتهم بينما تتولى الأطقم الصحية تزويدهم بالأدوية التي تقضيها حالتهم الصحية؛ فيما سيستثنى من هذا البروتوكول ذوي الحالات المصنفة بأنها خطيرة ومستعجلة. وحسب ذات المصادر؛ فإن الهدف من اعتماد هذا البروتوكول يكمن في محاولة التخفيف من الضغط الحاصل على المنظومة الصحية نتيجة الارتفاع المهول في أعداد المصابين بالفيروس؛ وفتح المجال لتوفير عناية اكبر لاصحاب الحالات الحرجة. ويعتبر مستشفى محمد السادس بطنجة؛ عنوانا بانهيار المنظومة الصحية في المدينة؛ في مواجهة وباء كورونا؛ بسبب تجاوز أعداد الحالات الحرجة الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسة الإستشفائية. وسيطرح هذا البروتوكول العلاجي الجديد؛ حتما مدى قدرة الاطقم الطبية على مواكبة المرضى داخل منازلهم؛ في ظل الانهاك الشديد الذي يعانيه الأطباء والممرضون جراء العمل المتواصل لأزيد من 5 اشهر.