عُثر على جثة بشرية تعود لاستاذ ملقاة فوق سطح بناية مفتشية التعليم بمدينة طنجة، وعليها آثار التحلل، الأمر الذي يشير إلى وجودها فوق السطح منذ أيام. وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية هو أستاذ ينحدر من مدينة تطوان، وهو متزوج وزوجته حامل، ويُرجح أنه لقي مصرعه جرء السقوط، لكن لا يُعرف ما إن كان الحادث عرضيا أم مقصودا. وفي هذا السياق، كشفت ذات المصادر، أن الضحية يقطن في شقة سكنية تطل على بناية مفتشية التعليم، ويُعتقد أنه سقط من الشرفة نحو السطح. وفتحت المصالح الامنية بمدينة طنجة تحقيقا لمعرفة أسباب مصرع الضحية، في حين تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس.