أعلنت ادارة الحرس المدني الاسباني بالعاصمة مدريد، أن التحقيقات الأولية بخصوص الاسلحة التي تم العثور عليها الخميس الماضي في سبتةالمحتلة، تشير إلى ارتباط هذه الاسلحة بخلية "ارهابية قديمة" كانت بمدينة سبتة. ووفق مصادر محلية، فإن شريحة للتخزين الالكتروني "يو إس بي" عثر عليها في تحقيقات هذه الاسلحة، كشفت الكثير من المعلومات عن الخلية المعنية، خاصة معلومات مرتبطة بأهداف بمدينة سبتة كان مخططا لاستهدافها في اعمال ارهابية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الحرس المدني أعلن بأن البحث جار عن الاشخاص الذين يحتمل أنهم أعضاء هذه الخلية المزعومة، مشيرا في الوقت ذاته أن هذه الخلية لا يبدو أنها على ارتباط بأي خلايا أخرى في شبه الجزيرة الايبيرية، وإنما نشاطها كان مرتبطا بسبتة فقط. وفي هذا السياق بالذات، أضاف الحرس المدني أنه من غير المستبعد أن يكون أعضاء هذه الخلية قد تم توقيفهم في احداث اخرى، أو انتقلوا إلى ميادين القتال في سوريا والعراق، فيما ظلت الاسلحة التي تم العثور عليها مخبأة في ذلك المكان وتم نسيان أمرها. هذا وقد أشار الحرس المدني، أن الاسلحة التي تم العثور عليها في سبتة وهي عبارة عن رشاشين و 4 مسدسات إضافة إلى أسلحة بيضاء، هي في العاصمة مدريد ولازال التحقيق جار بشأنها.