دعا المشاركون في مؤتمر دولي حول "القنب الهندي والمخدرات" بمدينة طنجة ، الأممالمتحدة إلى اعتماد مقاربات وسياسات جديدة في مجال مكافحة المخدرات، تقوم على احترام الحق في التنمية المستدامة والصحة العامة وحقوق الإنسان. وطالب المشاركون في المؤتمر الذي نظمه مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة على مدى يومين واختتم أشغاله مساء السبت تحت شعار "من أجل بدائل قائمة على التنمية المستدامة والصحة وحقوق الإنسان"، إعادة النظر في السياسيات المتبعة في مجال مكافحة المخدرات عبر العالم، والتي "يفرضها اعتبار الآثار الضارة والغير منتجة للسياسات المعتمدة على الزجر والتجريم وحدها." ودعت التوصيات، المشاركين في هذه التظاهرة الدولية ، إلى التزام كافة الدول الأعضاء في المنتظم الدولي، بتوفير الدعم والحماية لمدمني المخدرات بدلا من سياسة العقاب والزجر المعمول به حاليا، من خلال وضع وتنفيذ بدائل للتجريم والملاحقة القضائية والعقوبات السالبة للحرية. وقال رئيس مجلس الجهة المنظمة، إلياس العماري للأناضول إن هذا المؤتمر سطر في أجندته هدفا محوريا تلخص في اقتراح بدائل قانونية تراعي مبادئ الحق في الصحة والكرامة والتنمية والرفاهية ، وكذا اقتراح بدائل سوسيو اقتصادية تندرج في اطار تنمية شاملة ومستدامة مع المحافظة على تراث وعادات الساكنة المحلية. وتعتزم الجهة المنظمة للمؤتمر، رفع هذه التوصيات إلى الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بالجريمة والمخدرات، المزمع تنظيمها ما بين 19 و21 أبريل المقبل