أبدا سكان مقاطعة "السواني"، إحدى المقاطعات الحضرية المكونة للمجلس الجماعي لطنجة، نسبة تعرض ضئيلة على مشروع التهيئة الحضري، بحسب ما كشف عنه معطيات أوردها رئيس المقاطعة، أحمد الغرابي. الغرابي، أوضح في تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، على هامش أشغال الدورة الاستثنائية لمقاطعة السواني، أن المقاطعة التي يترأسها، هي الوحيدة التي لم تتجاوز نسبة التعرضات فيها نسبة ضئيلة جدا، حيث لم سجلت أقل من 1 في المائة. وحسب رئيس المقاطعة، فإن هذه النسبة تأتي بخلاف ما هو مسجل في باقي المقاطعات الحضرية الثلاثة، حيث سجلت مقاطعة "بني مكادة"، أعلى نسبة من التعرضات، وهي 46 في المائة، بينما سجلت مقاطعة "طنجةالمدينة" 27 في المائة، فيما استقرت نسبة التعرضات في 26 في المائة. وبالرغم من هذه النسبة المتدنية التي سجلتها مقاطعة "السواني"، فيما يتعلق بتعرضات المواطنين على مشروع تصميم التهيئة الحضرية، فإن مستشاري المقاطعة سجلوا جملة من الملاحظات المتعلقة بإحداث مرافق تابعة للمقاطعة ومرافق سوسيو ثقافية ورياضية أو مناطق خضراء. تبعا لما أورده الغرابي في حديثه للجريدة. ووفقا لنفس المتحدث، فإن على رئيس الجماعة، محمد البشير العبدلاوي، الأخذ بعين الاعتبار جميع هذه الملاحظات، بما فيها تلك التي أوردها مستشارو المعارضة. وتلقت مصالح الجماعة خلال الفترة المحددة لإبداء ملاحظات المواطنين حول وثيقة التصميم الجديد لمدينة طنجة، التي امتدت على مدى شهر، أزيد من 2000 تعرض، تقدم بها مواطنون أبانوا عن رفضهم لمضمون الوثيقة التي من شأنها أن تجهز على حقوقهم، حسب موقف هؤلاء المواطنين. وشكلت جلسة الدورة الاستثنائية التي انعقدت أمس الجمعة، مناسبة للتصويت على جدول الأعمال الذي تضمن ثلاث نقاط، وهي برمجة الفائض المالي لسنة 2015، واقتراحات تسمية بعض الشوارع والأحياء على مستوى تراب المقاطعة.