لازالت “المجزرة” التي ارتكبها عدد من القناصين بإيعاز من السلطات المحلية، في حق الحيوانات الأليفة ببعض أحياء تطوان أمس، تثير غضب واستهجان عدد كبير من ساكنة المدينة. وتناقل النشطاء التطوانيو صورا بشعة لعملية قتل عدد من القطط والكلاب، مرفوقة بتعاليق منتقدة ومستنكرة لهذه الظاهرة التي تتكرر كل سنة في المدينة. واعتبر عدد من النشطاء، أن قتل الحيوانات الأليفة في الشوارع والأزقة بتلك الطرق المأساوية، هو عمل غير إنساني وانتهاك لحقوق الحيوان. وطالب النشطاء أنفسهم، بضرورة جمع الحيوانات الأليفة التي تشكل خطرا على الإنسان، ونقلها إلى أماكن للرعاية بدل قتلها بتلك الطرق البشعة.