أقدم قناصون على قتل العديد من الكلاب بتطوان وضواحيها رميا بالرصاص، ليلة الجمعة-السبت، فضلا عن مجموعة من القطط المتواجدة بمنطقة العوينة، بطريقة وصفت “بالوحشية”. ويرجح معظم المتحدثين لبريس تطوان أن تكون السلطات المسؤولة بالإقليم هي من وجهت أوامرها للقناصين، لمباشرة الحملة البشعة في حق الحيوانات. ووفق ما عاينته جريدة بريس تطوان بأحد الأحياء، فقد قتل القناصون عددا كبيرا من الكلاب، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الدفن من باب "إكرام الميت دفنه". هذا العمل وصفه أغلب السكان "بالبشع"، حيث استغل القناصون وقت الفجر لقتل الحيوانات في تحدي صارخ لحقوق الحيوان.