طالب رجل أعمال مغربي، وزير العدل والحريات، بضرورة التدخل العاجل من أجل حمايته من التهديدات التي تعرض لها من طرف بارونات للمخدرات بجهة طنجةتطوان، وذلك بعد رفضه التعاون معهم عبر القيام بتهريب هذه المادة مخبأة داخل إحدى الباخرات التي يمتلكها. وحسب مصادر إعلامية، فإن ديوان مصطفى الرميد توصل بشكاية تحت رقن 1765، تؤكد تعرض "أ.م." رجل أعمال مغربي، لمجموعة التهديدات بالتصفية الجسدية من طرف بارونات للمخدرات لرفضه المشاركة في عملية نقل أطنان من المخدرات إلى ليبيا بواسطة باخرة تم شراؤها من تركيا. ووفق ما أوردته ذات المصادر، فإن رجل اضطر لمغادرة مدينة طنجة مباشرة بعد تلقيه تهديدات هاتفية بأرقام دولية تنبئه بأن مصيره ستحدده طلقة نارية، وذلك في إشارة إلى محاولة تصفيته لعدم تعاونه معهم. وأضافت المصادر، أن عددا من بارونات المخدرات بجهة طنجةتطوان قاموا بإستخدام شخص من جنسية كغطاء من أجل إقناعه بتأسيس فرع للنقل الدولي الجزائري بالموازاة مع الشركة التي يملكها على أساس اقتناء باخرة تجارية، وهو الأمر وافق عليه بحسن نية من أجل توسيع مجال اشتغال الشركة التي تتكلف بنقل الحاويات للموانئ على الصعيد الدولي. وأكدت الشكاية، أن رجل الأعمال يعيش حالة رعب كبيرة رغم خروجه من الأراضي المغربية، وذلك لعلمه بمدى تغلل بارونات المخدرات وإنتشارهم الكبير في القارة العجوز بصفة خاصة والعالم بأسره بصفة عامة.