قام مجلس عمالة المضيقالفنيدق، الجمعة، بتشغيل ثماني محطات لتعقيم العربات بالجماعات الترابية الحضرية والقروية الخمسة الواقعة بتراب العمالة. وتتكون محطات تعقيم العربات، التي يندرج إحداثها ضمن جهود مجلس عمالة المضيق-الفنيدق للحد من انتشار فيروس كورونا، من صهاريج ومضخات تقوم برش مواد معقمة على عجلات السيارات العابرة دون استهداف السائق، في احترام تام لمعايير السلامة والصحة. وأبرز رئيس مجلس عمالة المضيق-الفنيدق محمد العربي المرابط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع ذو الأبعاد الصحية الوقائية يندرج ضمن البرنامج الاستعجالي الذي سطره مكتب مجلس العمالة للمساهمة في محاصرة والحد من انتشار وباء كورونا بالإقليم. وأضاف المرابط، أن مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا بإقليم المضيقالفنيدق “المنخفضة” تدفع كافة الفاعلين على توحيد الجهود لتوفير شروط السلامة والصحة لمواصلة هذا المنحى الإيجابي في تطور احتواء الوباء على صعيد العمالة. وأوضح المسؤول الجماعي أنه تم تثبيت اثنين من هذه المحطات الخاصة بتعقيم السيارات والشاحنات بكل من واحدة من الجماعات الترابية الحضرية للمضيق ومرتيل والفنيدق، بينما ثبتت محطة واحدة بكل من الجماعتين القرويتين بليونش والعليين. وسجل محمد العربي المرابط أنه جرى إنجاز هذا المشروع بتنسيق مع مصالح عمالة المضيقالفنيدق وكذا السلطات الأمنية بالعمالة وبتأطير من مندوبية الصحة مع الاحترام التام لشروط الصحة والسلامة، مجددا التأكيد على أن عملية التعقيم، التي تتم بمنتجات خاضعة لمعايير السلامة والجودة، تستهدف العربات فقط. وختم أن مجلس عمالة المضيق-الفنيدق عبأ كل إمكانياته المادية والبشرية من أجل الإسهام إلى جانب السلطات العمومية بالعمالة لمحاصرة ومحاربة هذا الوباء.