يواصل "المجمع الشريف للفوسفاط" بإشراف مباشر من عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بونيان، و مصالح العمالة برنامج التطهير والتعقيم ضد فيروس كورونا المستجد، والذي انطلق بالجماعة الحضرية ابن جرير ليمتد بعدها لباقي الجماعات القروية بالإقليم، وذلك في إطار التدابير والإجراءات المتخذة للوقاية من انتشار الفيروس. آخر محطة للعملية الوقائية كانت بدواوير الجماعة الترابية "أولاد عامر تزمرين"، وذلك بتنسيق مع سلطاتها المحلية والمنتخبة. وقامت الفرق المتخصصة التابعة للمجمع وطيلة الأسبوع المنصرم بعمليات تعقيم على مستوى التجمعات السكنية التابعة للجماعة، حيث انطلقت عمليات التعقيم من مركز الجماعة لتشمل جل الدواوير، استُغِلت فيها إمكانات بشرية ولوجيستيكية وتقنية تابعة لموقع الكنتور، مدعومة برجال وأعوان السلطة والمنتخبين. عمليات جماعة أولاد عامر، وكما أكد لأخبارنا المغربية أحد أطر "المجمع الشريف للفوسفاط" تمت في احترام تام لبروتوكولات الأمان ولتوصيات الصحة والسلامة وجاءت استجابة لنداء واجب التضامن الوطني، وأيضا لمحاصرة الوباء بشكل استباقي، كغيرها من العمليات التي أنجزها أطر وعمال المجمع في المجال الحضري و القروي في الجماعات الترابية التابعة لإقليمياليوسفية والرحامنة، مضيفا أن هاته العمليات الميدانية كانت فرصة لتوعية وتحسيس الساكنة وتصحيح عدد من تمثلاتها وأفكارها الخاطئة... "محمد" أحد سكان جماعة أولاد عامر أكد لأخبارنا المغربية أن العملية خلفت ردود فعل إيجابية بين الساكنة وساهمت في تعزيز إحساس الطمأنينة بينها، كما أنها كانت فرصة - يؤكد محمد والذي يعمل بالمناسبة فلاحا - للساكنة نساء ورجالا للتعرف أكثر على المرض وسبل الوقاية منه....