مواكبة لعملية ترقيم الدرجات النارية، التي كانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، قد أطلقتها خلال العام الماضي، بهدف الحد من حوادث السير، واصلت فعاليات مهنية في قطاع الفحص التقني بالمغرب لقاءات تكوينية لفائدة العاملين في هذا المجال. والتأم العشرات من العاملين في قطاع الفحص التقني، اليوم الأحد بمدينة تطوان، التي شكلت المحطة الرابعة لهذه اللقاءات التكوينية الخاصة بسند ملكية الدرجات النارية، المنظمة من طرف النقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب المنضوية وجمعية جمعية البوغاز للفاحصين التقنيين بالشمال، بمشاركة من وزارة التجهيز و اللوجيستيك. وفي تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، أوضح رئيس جمعية البوغاز للفاحصين التقنيين بالشمال، سعيد الأزكي أن هذا اللقاء التكويني، ترمي إلى جعل الفاحص التقني على بينة من المعلومات الإدارية والتقنية المرتبطة بتسليم سند ملكية الدرجات النارية. وأضاف الفاعل الجمعوي، الذي يتولى مسؤولية تسيير مركز للفحص التقني بمدينة طنجة، أن اللقاء يسعى كذلك للإجابة على تساؤلات الفاحصين التقنيين وذلك باعتماد المنهج النظري والتطبيقي بناء المقتضيات القانونية المتعلقة بالرقم التراتبي للدراجات النارية ، المضمنة ضمن مدونة السير. من جهته، أبرز الأستاذ بالمعهد الوطني للتكوين في مهن النقل الطرقي، عبد السلام البقديدي، أن الدورة التكوينية، ترمي إلى توضيح طريقة تسليم سند ملكية الدرجات النارية ورقمها التراتبي، في إطار مشروع القانون الذي اعتمدته وزارة التجهيز والنقل، الهادف إلى تنظيم مجال استعمال الدرجات النارية. وأوضح البقديدي، أن اللقاء التكويني يأتي بهدف التغلب على مختلف الصعوبات التي رافقت البدء في تفعيل عملية تسليم سند وثيقة ملكية الدراجات النارية، وفقا للبروتوكول الذي وضعته وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، الذي يقتضي عدم تسليم هذه الوثيقة من طرف مركز المراقبة التقنية، إلا بعد التحقق من الخصائص التقنية لجميع المركبات. وشكلت مدينة تطوان، المحطة الرابعة للأيام التكوينية حول سند ملكية الدرجات النارية، بعد كل من الدارالبيضاء الكبرى ومراكش، ثم الحسيمة، على أن تشمل عدة مناطق في المملكة، خلال الأسابيع المقبلة، بحسب الأجندة التي سطرها المنظمون.