ما زالت عملية ترقيم الدراجات النارية، التي تشرف عليها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، متواصلة. وتتم هذه العملية على مستوى مراكز تقنية الخاصة، تتكلف بوضع لوحات ترقيمية على الدراجات النارية بالمغرب والتي يُقارب عددها حوالي المليون ونصف دراجة. وتستمر هذه العملية، وفق ما حددته وزارة عزيز رباح، إلى نهاية شهر أكتوبر الجاري، وتهدف الوزارة من خلالها إلى وضع حد للفوضى في استعمال الدراجات النارية في السرقة والاعتداءات المختلفة، وضبط المخالفات المرورية، والتقليص من عدد حوادث السير. ويتوجب على أصحاب الدراجات النارية، الذين لم يرقموا دراجاتهم بعد، التوجه إلى أقرب مركز فحص تقني للسيارات، مصطحبا الورقة الرمادية "الكارط غريز"، نسخة من البطاقة الوطنية للتعريف مصادق عليها، إضافة إلى تصريح يسلم لصاحب الدراجة من طرف مسؤول بمركز الفحص التقني للسيارات.