كشفت وزارة الصحة؛ مساء اليوم الجمعة؛ ان من ضمن ال281 حالة إصابة، التي تم إحصاؤها اليوم، 172 حالة سجلت في بؤر بوحدات صناعية وتجارية وأنشطة أخرى. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي؛ الذي قدم خلاله مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة؛ اخر معطيات الحالة الوبائية بالمغرب. ولفت اليوبي؛ الى أن الأمر يتعلق ببؤرة بمدينة مراكش ( 142حالة)، وبؤرة بمدينة فاس ( 19 حالة)، وبؤرة عائلية صغيرة بالناظور سجلت 4 حالات إضافية، وأخرى بنفس المدينة (3 حالات)، فضلا على بؤرة بوحدة صناعية في مدينة طنجة سجلت 4 حالات. فيما لم تسجل بؤرة صغيرة أخرى بنفس المدينة أية إصابة، وكذلك الشأن بالنسبة للبؤرة التي همت إحدى الوحدات الصناعية بمدينة الدارالبيضاء. بحسب المصدر. وعزا اليوبي الإرتفاع الملاحظ خلال الأيام الثلاثة الأخيرة لعدد الإصابات بالفيروس، إلى الحالات التي سجلت مجتمعة في مختلف هذه البؤر، ما نتج عنه تغيير نسبي في توزيع الحالات بين مختلف الجهات، ولاحظجج من جهة أخرى؛ أنه “أصبحنا شيئا فشيئا نسجل نسبا مئوية أكثر من الحالات التي لديها علامات سريرية بسيطة أو ليست لديها أية علامات سريرية، ونسجل أقل فأقل الحالات التي نتكفل بها في حالة صحية متطورة”. وسجل أن نسبة الذين تم اكتشافهم بدون أن تكون لديهم علامات انتقل من 13 في المائة خلال الأسبوع ما بين 30 مارس و5 أبريل، إلى 17 بالمائة في الأسبوع الذي يبتدأ من 13 أبريل، في حين أن الحالات الخطيرة والحرجة انتقلت نسبتها المئوية ما بين هذين الأسبوعين من 14 بالمائة إلى 9 بالمائة فقط . وأكد أنه بفعل البؤر التي تم اكتشافها وصل العدد الإجمالي للمخالطين الذين تم تتبعهم منذ بداية الوباء إلى 13 ألف و451 مخالطا، مبرزا أن هذه العملية مكنت من اكتشاف 1239 حالة مؤكدة من بين ال2564 ، العدد الإجمالي للمصابين بالمغرب منذ بداية الوباء. وقال إنه في ال24 ساعة الأخيرة فقط، مكن تتبع المخالطين من اكتشاف 111 حالة إضافية. وسجل في الأخير أن نسبة الأشخاص الذين تم التكفل بهم أو الذين هم الآن قيد التكفل الصحي بأقسام العناية المركزة والمستعجلات، في انخفاض “بطيء وملموس” ، مشيرا إلى”تماثل عدد من الأشخاص للشفاء، كانوا في أقسام الإنعاش، ويخضعون للتنفس الإصطناعي كما وقع يوم أمس بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء”.