أعلنت الوكالة الحضرية لمدينة طنجة، عن اتخاذها لمجموعة من التدابير و الإجراءات العملية والبدائل التواصلية، من أجل الحرص على استمرار العمل بهذا المرفق الحيوي. وحسب بلاغ للوكالة، فإنها حرصت على تنفيذ مضامين دوريات ومناشير وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة الصادرة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والرامية إلى منع الإصابة بفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره أوالمتعلقة بالتدبير اللامادي لمساطر منح رخص التعمير. وقامت هذه المؤسسة، حسب البلاغ ذاته، باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية والتحسيسية والتنظيمية المتلائمة مع محيط عملها والتي تهدف من جهة إلى الحد من تفشي هذا الوباء وضمان سلامة المرتفقين والموظفين وإلى استمرارية ونجاعة الخدمات العمومية المقدمة للفرقاء المحليين والمهنيين والمنعشين العقاريين والمقاولين والمهندسين المعماريين والمواطنين من جهة أخرى. فمن حيث التدابير ذات الطابع الصحي والوقائي، قامت الوكالة بعملية تعقيم جميع المكاتب وأماكن العمل ذات الاستعمال المشترك والمرافق الصحية وسيارات المصلحة مع السهر على توفير جميع مستلزمات النظافة والتعقيم داخل المؤسسة وتكثيف عملية التنظيف والتطهير والتهوية المستمرة. كما قامت بالترخيص لحوالي 90% من موظفي ومستخدمي الوكالة الحضرية لطنجة الذين يمكنهم العمل عن بعد، بالبقاء في منازلهم ومزاولة مهامهم عن طريق استعمال كافة وسائل التواصل الحديثة والموضوعة تحت رهن إشارتهم (الهواتف والربط بالأنترنيت والحواسب المحمولة المزودة بالكاميرات…) وذلك من أجل احترام شروط العزل الصحي المنصوص عليها على الصعيد الوطني. اما بخصوص التدابير التنظيمية والعملية الهادفة إلى استمرارية ونجاعة الخدمات العمومية المقدمة، فقد قامت بتدبير وتنظيم المداومات داخل المديريات التابعة للوكالة وفق منهجية تراعي استمرارية عمل المصالح وتمكن من أداء المهام التي لا يمكن القيام بها عن بعد، ومواكبة عمل السلطات وذلك عبر مدها بالأدوات المتوفرة لذا الوكالة والتي تساعدها على مزاولة عملها الميداني كالخرائط والصور الجوية الحديثة. كما قامت أيضا باستعمال وسائل الاتصال عن بعد قصد عقد الاجتماعات واللقاءات وربط الاتصال مع الفرقاء وتزويد الفرق المكلفة بدراسة الملفات بجميع الوسائل والمعدات الحديثة (الحواسب المحمولة المجهزة بكاميرات وخطوط الربط بالأنترنيت ومفاتيح التوقيع لبريد المغرب….) التي تمكنهم من الإدلاء بآرائهم على المستوى التعميري والمعماري عن بعد مع إمكانية عقد اجتماعات اللجن باستعمال تقنية visio-conférence، مع الحرص على التكوين عن بعد لصالح تقنيي الجماعات ومساعدتهم من أجل الاستعمال الجيد والصحيح للبوابة الإلكترونية rokhas.ma. وحثت الوكالة المرتفقين على استعمال الخدمات الالكترونية المتوفرة والتواصل مع الوكالة الحضرية لطنجة عن طريق طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم وشكاياتهم عبر البوابة الالكترونية للمؤسسة(www.aut.gov.ma) أو بريدها الإلكتروني ([email protected]) أو البوابة الوطنية للشكايات (www.chikaya.ma) أو عبر الرقم الهاتفي(+212539321500) ، مع إمكانية استعمال تقنية رموز الاستجابة السريعة QR Codes» ، مع العمل على تدبير وتتبع المراسلات عبر الشباك الإلكتروني للمراسلات .(courrier.gov.ma) أما بخصوص تدابير التضامن الوطني، فإيمانا منها بضرورة الانخراط في المبادرة الملكية السامية الرامية إلى مكافحة تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد والتقليل من آثاره السلبية سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي أو الاقتصادي واعتزازا بروح التضامن والمسؤولية التي أبان عنها الشعب المغربي كافة، فإن الوكالة الحضرية لطنجة، مديرا ومستخدمين، لم تتوانى عن المساهمة التطوعية في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس “كوفيد 19” وذلك إسوة بجميع مكونات الوزارة الوصية وغيرها من الوزارات.