عملت الوكالة الحضرية بمراكش على إحداث لجنة اليقظة تعمل بشكل دائم ومستمر بغية تتبع وتقييم مدى نجاعة التدابير المتخذة على مستوى هذه الوكالة و جودة الخدمات المبرمجة في هذه الظرفية، وذلك تفعيلا لتوجيهات نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،في شأن ضرورة اتخاذ المكونات الوزارية لحزمة من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) وأيضا حرصا منها على ضمان حسن سير العمل الإداري والاستمرارية في تقديم المهام والخدمات لفائدة مختلف الفرقاء والشركاء والفاعلين والمرتفقين. وفي هذا الصدد يقول بلاغ توصلت "الصحراء المغربية"، على نسخة منه أن هذه اللجنة تحرص على الاستمرارية في تنزيل إجراءات التدبير اللامادي للمساطر، و احترام تام للشروط الوقائية والاحترازية الصادرة عن السلطات المختصة، والسهر على تفعيلها والعمل بها بشكل مستمر وسليم، وذلك من خلال تزويد المصالح المركزية بالوزارة بشكل دائم بكافة المعطيات والمعلومات عبر الخدمات الرقمية، ودراسة ملفات طلبات الحصول على رخص التعمير عبر البوابة الإلكترونية Rokhas.Ma. كما تحرص اللجنة على تتبع ملفات المشاريع الاستثمارية عبر المنصة الرقمية للمراكز الجهوية للاستثمار Cri Invest.Ma، واستعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة لعقد الاجتماعات والتواصل مع مختلف الفرقاء والهيئات المهنية وجمعيات المجتمع المدني، وتوجيه المراسلات الخارجية، وتحسيس المرتفقين والشركاء بأهمية التواصل عبر الشبكات الالكترونية، ووضع ثلاثة أرقام هاتفية رهن إشارة العموم، وتكليف مسؤولين بالرد على تساؤلات المواطنين وإعطاء كافة المعطيات الضرورية، وتوجيه الارساليات عبر البريد الالكتروني أو الفاكس. ومن جهة أخرى تؤكد اللجنة ذاتها التفاعل السريع مع مختلف الإرساليات الواردة عبر البوابة الالكترونية للوكالة الحضرية Aumarrakech.Ma، ( طلبات الحصول على مذكرة المعلومات التعميرية و الشكايات ...)، والبت في الشكايات الواردة عبر البوابة الالكترونية للوكالة الحضرية أو المنصة الرقمية Chikaya.Ma، ونشر تصاميم وثائق التعمير المصادق عليه في البوابة الالكترونية.
وأشار البلاغ نفسه، أن الوكالة الحضرية لمراكش تعمل على تزويد السلطات المحلية بالتصاميم والصور الجوية لعدد من الاحياء والمناطق، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء كورونا المستجد، كما تولي الوكالة عناية خاصة للملفات المتعلقة بالمباني الآيلة للسقوط لما تشكله هذه المباني من خطر على سلامة المواطنين ولارتباطها بفئة تعاني الهشاشة، إلى جانب حرصها على التتبع اليومي لعدد من الدراسات التي تقوم بإنجازها والتي لا تستدعي التنقل خارج مقرها.