لم يتمكن الفنان الشهير محمد الهادي مزوري، المعروف ب”مسلم” في دخول مؤشر “الطوندونس” من خلال أغنيته “My lady” التي تبنى من خلالها توجها فنيا جديدا يبدو أنه لم يرق لمتتبعيه الذين ظلوا على مدى سنوات طويلة يرفعون نسب مشاهدات فيديوهات أغانيه. واعتمد الرابور “مسلم” من خلال أغنيته الجديدة التي أطلقها بمناسبة ما يسمى ب”عيد الحب”، توجها غنائيا بعيدا عن ما عود به متتبعيه، حيث خصص المقطوعة المذكورة لموضوع علاقته بزوجته الجديدة الممثلة أمال صقر. غير أن هذا التوجه الغنائي الجديد لم يلقى إقبالا من طرف متتبعي “مسلم”، ولعل غياب الأغنية الأخيرة عن مؤشر “الطوندوس” يمثل أكبر دليل على ذلك، إضافة إلى سحب عدد كبير من المتتبعين لاشتراكاتهم وإعجاباتهم من الحسابات الرسمية للفنان المذكور على “يوتيوب” و”فيسبوك”. وهذه أول مرة يغيب فيها الفنان “مسلم” الذي دخل ساحة فن الراب أوائل التسعينات من القرن الماضي، عن قائمة “الطوندوس” بعد أن ظلت أغانيه تتصدر الفيديوهات المصنفة ضمن هذا المؤشر العالمي لأفضل المواد المرئية على شبكة “يوتيوب”. ولعل تغيير “مسلم” لتوجهه الغنائي، الذي كان يعتمد على مقاربة مختلف القضايا الاجتماعية والانسانية، كما هو الشأن في أغاني “الرسالة” و”دموع الحومة” و”يما” وغيرها، على رأس الأسباب التي دفعت متتبعيه للزهد في الأغنية الأخيرة التي استقرت في مستويات متواضعة لم ترقى بها إلى مؤشر “الطوندوس”. بيد أن إطلاق “مسلم” لأغنيته الأخيرة مع الممثلة أمال صقر، سبقته موجة استنكار واسعة في أوساط المتتبعين لأعمال الرابور المذكور، حيال طريقة اقترانه مع زوجته الجديدة بعد انفصاله عن زوجته الأولى التي أمضى 11 سنة وأنجبت له إبنان.