تشكل الأواني البلاستيكية “الآمنة”، التي لا تحتوي على ثنائي الفينول مخاطر على صحة الإنسان، كخطر الأواني التي تحتوي على مواد كيميائية خطرة. وقالت مجلة MedicalXpress إن مجموعة من العلماء في جامعة “ميسوري”، قامت بدراسة تأثير مادة bisphenol S، التي تستخدم كبديل لمادة bisphenol A، على مشيمة الفئران (Placenta) لمحاكاة آثار المواد الكيميائية على الأمهات الحوامل وأجنتهن. وكان العلماء صنفوا الأواني والقوارير البلاستيكية إلى آمنة وغير آمنة مع تحديد درجات الحرارة التي يسمح بوضع السوائل والأطعمة فيها. BPA alternative, #bisphenolS, could negatively affect mother's #placenta and developing baby's brain @MizzouNews @PNASNews https://t.co/6jvIQbElVV — Medical Xpress (@medical_xpress) February 18, 2020 وتبين للعلماء، أن bisphenol S إذا وجد في دم الأم من جراء استعمالها للبلاستيك المشار إليه، يمكن أن ينتقل إلى الجنين من خلال المشيمة، والتي تعتبر المصدر الرئيسي للسيروتونين وهو ناقل عصبي أحادي الأمين يصنّع في العصبونات السيروتونينية ضمن الجهاز العصبي ويعتبر السيروتونين ضروريا جدا، لنمو الدماغ في الجنين. ويؤكد العلماء أن وجود المواد الكيميائية في هذا العضو، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات عصبية خلقية. ويشدد علماء المجموعة على أن bisphenol S، يؤدي إلى تراجع وتناقص مستوى السيروتونين في المشيمة. في ذات الوقت، يمكن أن تتسبب مادة bisphenol A، بظهور اضطرابات هرمونية، تؤدي إلى السرطان والسمنة والعقم وتشوهات في تطور الجهاز البولي التناسلي.