جرى اليوم الثلاثاء تشييع جثمان الكاتبة الطنجاوية راشيل مويال، عن عمر يناهز 71 عاما، قضته جله في مدينة طنجة، في الوقت الذي رحل أبناء جلدتها من يهود طنجة والمغرب إلى بلدان أخرى. راشيل مويال، ظلت متشبثة بطنجة رفقة عدد قليل من يهود المدينة، الذين تناقصت أعدادهم مع مرور الزمن، إلى أن قُدر لها أن تلفظ أخر أنفاسها في مدينتها المحبوبة طنجة. راشيل مويال لم تكن رقما صامدا فقط ضمن يهود طنجة، بل كانت أيضا وجها بارزا في المجال الثقافي بالمدينة، خاصة خلال سنوات تسييرها لمكتبة الأعمدة لسنوات طويلة، حيث كانت وراء عدة أنشطة ثقافية بالمكتبة، وفي مؤسسات ثقافية بالمدينة. وداعا راشيل مويالمراسم الدفن هذا المساء بالمقبرة اليهودية لطنجة،بحضور العديد من الهيئات الثقافية، والبعثات، والأصدقاء. Gepostet von Tanja24 am Dienstag, 28. Januar 2020 وكانت راشيل مويال قبلة الصحافة العالمية والوطنية لتسليط الضوء على الإرث اليهودي بالمدينة، حيث كانت بمثابة الناطق الرسمي لليهودي المتشبثين بطنجة، ومعتزة بانتمائها للمدينة. راشيل مويال لم تخلف ورائها اعمالا ثقافية غزيرة، عدا كتاب تروي فيها سنوات عملها بمكتبة الأعمدة، إلا أنها خلفت ورائها نموذجا للذين تشبثوا بمدينتهم طنجة في زمن رحل عنها الجميع.