- متابعة: بعد أن كان المركز السينمائي المغربي، قد أعلن في وقت سابق، عن نقل أنشطة المهرجان الوطني للفيلم، خارج مدينة طنجة، عاد المركز ليضرب لجمهور السينما المغربية، موعدا جديدا لهذه التظاهرة، في حضن مدينة "البوغاز"، لتكون بذلك آخر دورة بالمدينة، وفقا لقرار مركز صارم الفاسي الفهري. وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي، اليوم الجمعة، أن الدورة 17 للمهرجان الوطني للفيلم، ستحتضنها مدينة طنجة، خلال الفترة ما بين 26 فبراير و 5 مارس المقبلين، حيث سيتم تنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة وورشات نقاش وتقديم الحصيلة السينمائية برسم 2015 فضلا عن أنشطة موازية. ويشكل المهرجان، بحسب البلاغ الذي تتوفر صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، أهم موعد للوقوف على جديد المنجز السينمائي المغربي وفضاء للقاء بين مختلف مكونات الأسرة السينمائية المغربية لبحث سبل النهوض بالقطاع. وفي أكتوبر الماضي، أكد مدير المركز السينمائي المغربي، صارم الفاسي الفهري، أنه تم الحسم بشكل رسمي، في نقل فعاليات المهرجان الوطني للفلم، خارج مدينة طنجة، في إطار خطة تهدف إلى تقريب السينما من جميع مناطق المملكة. وأوضح الفاسي الفهري، إن المهرجان الوطني للفلم، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي، كل سنة بمدينة طنجة، سينتقل إلى مدن أخرى، على رأسها هي فاس، وأكادير، والعيون، وورزازات، وذلك بهدف التعريف بالسينما المغربية، وتقريبها إلى بقية المناطق. وكانت مدينة طنجة، قد استقبلت، أولى دورات المهرجان الوطني للفلم، سنة 2008، في عهد المدير السابق للمركز السينمائي المغربي، نور الدين الصايل، الذي ينحدر من مدينة البوغاز، لتصبح بذلك هذه التظاهرة، موعدا سنويا في المدينة، بعد موافقة الملك محمد السادس، على تنظيمها كل سنة.