– متابعة: يحط المئات من ممارسي ألعاب "القمار" من مختلف دول العالم، في مارس المقبل، رحالهم بمدينة طنجة، للمشاركة في بطولة عالمية للعبة "البوكر"، بحسب ما أوردته مصادر إعلامية اليوم الخميس. المسابقة، التي يحتضنها "كازينو طنجة" في الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل، سيحتدم خلالها التنافس في لعبة "البوكر" وهي لعبة الورق الشهيرة، ويضع القائمون على المسابقة عدة شروط للمشاركة، لعل أبرزها ضمانة مالية تصل إلى 90 ألف أورو (نحو 90 مليون سنتيم). ويعد منظمو هذه التظاهرة، بتحويل مدينة طنجة إلى قبلة سياحية عالمية، بحكم أن هذا الحدث الذي ينظم للمرة التاسعة، أصبح حديث مختلف الأوساط المهتمة بألعاب القمار، في أوروبا وخارجها. وبحسب الإعلانات الخاصة بهذه المسابقة، فإن باب المشاركة مفتوح للهواة والمحترفين على حد سواء. يذكر أن العديد من الأصوات في طنجة توجه انتقادات لاذعة لكازينو طنجة، تتمحور أساسا في تسببه في تشريد أسر بأكملها نتيجة إفلاس المشاركين في العاب الرهان. كما أثار هذا "الكازينو" عند افتتاحه في عام 2001 موجة رفض من طرف بعض الهيئات السياسية بالمدينة ،خاصة حزب العدالة والتنمية، الذي يتولى حاليا تسيير مجلس مدينة طنجة، كما أنه يقود الحكومة الحالية أيضا. وأجمعت تدخلات أعضاء الحزب ذو التوجه الإسلامي في مجلس النواب خلال فترة المعارضة على رفض وجود كازينو طنجة واصفين اياه بأنه يعمل على "تكريس الميوعة و إحداث مزيد من الأمراض الاجتماعية وتدمير الأسر واستغلال المرأة ونشر الدعارة وتكثير المشردين وتفقير العباد والبلاد"