يحط الرحال أزيد من خمس مائة لاعب "قمار" من دول أوربية مختلفة، بطنجة، للمشاركة في مسابقة كبيرة لألعاب الرهان يحتضنها كازينو طنجة خلال الفترة الممتدة من 1 ماي الى12 من نفس الشهر. المسابقة، وفق مصادر إعلامية ، تهم لعبة "االبوكر" وهي لعبة الورق الشهيرة،ويضع القائمون على المسابقة عدة شروط للمشاركة، لعل أبرزها ضمانة مالية تصل إلى 90 ألف أورو (نحو 90 مليون سنتيم) ووفق منظمي "مهرجان البوكر" فإن هذه التظاهرة، ستحول مدينة طنجة إلى قبلة سياحية عالمية،إذ أن الحدث أصبح حديث مختلف الأوساط الأوربية المهتمة بألعاب الرهان، وذلك بعد نشر إعلانات عديدة في مواقع الرهان العالمي، لحشد المهتمين بألعاب الحظ على المشاركة في المهرجان . كما أن منظمي مهرجان البوكر عملوا على فتح باب المشاركة للهواة والمحترفين على حد سواء . يذكر أن العديد من الأصوات في طنجة توجه انتقادات لاذعة لكازينو طنجة، تتمحور أساسا في تسببه في تشريد أسر بأكملها نتيجة إفلاس المشاركين في العاب الرهان، كما أثار عند افتتاحه في العام 2001 موجة رفض من طرف بعض الهيئات السياسية بالمدينة ،خاصة حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية. وأجمعت تدخلات أعضاء الحزب ذو التوجه الإسلامي في مجلس النواب خلال فترة المعارضة على رفض وجود كازينو طنجة واصفين اياه بأنه يعمل على "تكريس الميوعة و إحداث مزيد من الأمراض الاجتماعية وتدمير الأسر واستغلال المرأة ونشر الدعارة وتكثير المشردين وتفقير العباد والبلاد"