قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، اليوم الثلاثاء، تأجيل جلسة محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، الذي يتابع في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، سنة 1993. وأرجأت المحكمة، الجلسة التي كانت مقررة اليوم، إلى تاريخ الحادي عشر من دجنبر الجاري، بالنظر إلى عدم جاهزية ملف عائلة آيت الجيد، بسبب وفاة المحامي لجواد بنجلون التويمي، الأسبوع الماضي. وسيتولى المحامي محمد الوزاني الشاهدي، مأمورية الدفاع عن أسرة الطالب اليساري القتيل في مواجهات طلابية وقعت بالحرم الجامعي بمدينة فاس قبل 26 عاما. وتعود القضية إلى سنة 1993، حين قُتل "بنعيسى آيت الجيد"، وهو طالب جامعي يساري (فصيل الطلبة القاعديين)، عقب مواجهات بين فصائل طلابية داخل جامعة مدينة فاس. وبرأ القضاء آنذاك عبد العالي حامي الدين الذي كان حينها طالبا، من تهمة القتل، واعتبر ما حدث "مساهمة في مشاجرة أدت إلى القتل". وتقدمت عائلة الطالب، في يوليوز 2017، بشكوى جديدة أمام القضاء، أعاد قاضي التحقيق على إثرها فتح الملف، ليقرر محاكمة حامي الدين.