أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، محاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين إلى يوم 11 فبراير 2020 . ويتابع حامي الدين بتهمة “المساهمة في القتل العمد”، على خلفية مقتل الطالب اليساري “بنعيسى آيت الجيد”، عام 1993.
وأكد المحامي عبد الصمد الإدريسي عن هيئة دفاع حامي الدين، في تصريح لموقع”لكم”، أن عدم تصفية ملف المحامي الراحل جواد بنجلون التويمي، الذي توفي الأسبوع الماضي، كان وراء تأجيل القضية، مشيرا إلى أنه تم تقديم ملتمس إلى المحكمة حتى يتم تعيين من ينوب عن المرحوم التويمي. وأوضح الإدريسي أنهم كهيئة دفاع لم يقدموا أي اعتراض حول تأجيل المحاكمة، مشيرا إلى أن هيئة دفاع عبد العالي حامي الدين كانت جاهزة وأسندت النظر لهيأة المحكمة لإتخاذ القرار. من جهة آخرى، تم تعيين المحامي محمد الوزاني الشاهدي، منسقا لهيئة دفاع عائلة ايت الجيد خلفا لجواد بنجلون التويمي. وتعود القضية إلى سنة 1993، حين قُتل “بنعيسى آيت الجيد”، وهو طالب جامعي يساري (فصيل الطلبة القاعديين)، عقب مواجهات بين فصائل طلابية داخل جامعة مدينة فاس. وبرأ القضاء آنذاك عبد العالي حامي الدين (كان طالبًا حينها) من تهمة القتل، واعتبر ما حدث “مساهمة في مشاجرة أدت إلى القتل”. وتقدمت عائلة الطالب، في يوليوز 2017، بشكوى جديدة أمام القضاء، أعاد قاضي التحقيق على إثرها فتح الملف، ليقرر محاكمة حامي الدين.