قالت صحيفة إسبانية، أن قرار الإغلاق الساري المفعول الذي طال معبر باب سبتة منذ شهرين، هو إجراء نهائي اتخذته السلطات المغربية دون أن تعلن عنه بشكل رسمي. وبحسب صحيفة ” كونفيدونسيال”، ان السلطات المغربية، اتخذت قرارها هذا دون استشارة مع نظيرتها الإسبانية منذ شهرين، رغم عدم صدور أي إعلان رسمي عنها بهذا الخصوص. وفسرت الصحيفة الإسبانية، هذا الإجراء غير المعلن عنه رسميا، بالضغط الذي يشهده معبر باب سبتة، في ظل فشل مختلف الإجراءات والحلول التي سبق أن تم اعتمادها من طرف كلا الجانبين المغربي والإسباني. ويحظى إغلاق معبر باب سبتة، بتأييد في عدة أوساط حقوقية بالمغرب، التي تعتبر أن ن “المستفيد من فتح هذا المعبر هي مافيا التهريب، عبر استغلال مآسي نساء ورجال وشباب الذين دفعتهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبطالة إلى المخاطرة بأرواحهم وسلامتهم بمقابل زهيد”.، كما عبر عن ذلك مرصد الشمال لحقوق الإنسان في بيان سباق. ويحذر المرصد من إعادة فتح ما وصفه ب”معبر الذل والموت في وجه التهريب الذي تستفيد منه سلطات المدينةالمحتلة بالدرجة الأولى من خلال إنعاش اقتصادها، وإغراق السوق المغربية”. في المقابل، دعا المرصد الحقوقي إلى ضرورة تنمية المنطقة من خلال توفير بدائل حقيقية للتهريب الذي يعتبر خيارا معيشيا وحيدا لأهالي إقليمتطوان وعمالة المضيقالفنيدق.