تعتزم الزاوية البودشيشية في المغرب، تنظيم مسيرة وطنية مؤيدة للدستور يوم السبت 25 يونيو 2011 في مدينة الدارالبيضاء، وقد تمكنت الطريقة البودشيشية من الحصول على ترخيص رسمي لمسيرتها الداعية إلى التصويت بنعم على الدستور الجديد وتعبئة مريديها إلى ذلك. وكان الشيخ حمزة زعيم الطريقة البودشيشية في خروج سياسي ناذر، قد صرح أنه سيصوت على مشروع الدستور إيجابا كما ستقوم زاويته بتعبئة مريديها من أجل التصويت عليه بنعم. وتعد هذه الخطوة متناقضة تماما لتصريحات سابقة للشيخ عباس ولزاويته حول تسييس الزاوية ومشاركتها في اللعبة السياسية بالمغرب. ويفسر البعض خروج أنصار الزاوية الصوفية التي تصنف ضمن "الإسلام الشعبي" أو ما يمثله تيار الطريقة البودشيشة إلى الشارع، يهدف بالأساس إلى مواجهة الأطراف الرافضة لإمارة المؤمنين التي تعد جماعة العدل والإحسان والنهج القاعدي من أهم دعاتها.