- متابعة:أكد خبراء إسبان متخصصون في الطاقات المتجددة، أن المغرب، بإنجازه للعديد من حقول الطاقة الريحية والشمسية بجهات مختلفة بالشمال (طنجة، تطوان) وكذا الجنوب، اختار "مستقبلا أخضرا". وحسب الموقع الإخباري الإلكتروني الاسباني المتخصص في أخبار الطاقات المتجددة " رينو فابليس فيرديس "، أن المملكة من خلال هذه المشاريع، تروم أن تصبح منتجا رئيسيا للطاقة الخضراء، يصدر جزء منها للقارة الأوروبية. وأوضح المصدر ذاته، أن المغرب يطمح لإنتاج 6760 ميغاوات بين سنتي 2015 و2025، منها 3120 ميغاوات من الطاقة الشمسية، و2740 من الطاقة الريحية، و900 من الطاقة الكهرومائية، مشيرا إلى أن المملكة راكمت خبرة كبيرة في مجال الطاقة الخضراء. وأكد هذا الموقع الإلكتروني الذي يضم نخبة من الخبراء في المجال الطاقي، على أن هذا الاختيار سيخفض بشكل كبير من انبعاث الغازات الدفيئة بالمغرب بنسبة 13 في المائة بحلول سنة 2030 وسيمكن من إحداث العديد من الوظائف. يذكر أن مجموعة من الشركات المغربية والعالمية، تمكنت مؤخرا من الحصول على عقود إنجاز محطات للطاقة الريحية بعدد من المدن بمنطقتي الشمال والجنوب، وذلك بعد التأكد الجهات المعنية من توفرهم على كافة الشروط المنصوص عليها في طلب العروض الذي أعلن عنه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وحسب مصادر إعلامية، فإن فتح طلبات العروض التي توصل بها المكتب أسفرت عن إختيار كل من شركة " ناريفا" فرع الهولدينغ الملكي "أونا"، والشركة الألمانية "سيمنز"، إلى جانب المجموعة الايطالية "انيل كرين باور " المتخصصة في مجال الطاقات البديلة. وأضافت المصادر ذاتها، أن قيمة المشروع الذي سيتم بموجبه بناء محطات للطاقة الريحية بطاقة 850 ميغاوات، تقدر ب 12 مليار درهم، مشيرا إلى أن طلب العروض، تم الإعلان عنه في فبراير 2014، إلا أن عملية الإختيار تطلبت وقتا طويلا كونها خضعت لتقييم دقيق بناءا على التنافسية وعدة معايير دقيقة.