تعاني عدد من القرى العالية بإقليمشفشاون في الأيام الأخيرة من موجة برد قارس، تشل حركة عدد من سكان هذه المناطق وتجعلهم أمام معاناة مستمرة مع البرد وقلة موارد التدفئة. وطالب عدد من النشطاء في إقليمشفشاون بضرورة اتخاذ تدابير لمواجهة موجة البرد على غرار التدابير التي تم اتخاذها في إقليمالحسيمة مؤخرا، نظرا لمعاناة عدد من القرى في شفشاون من موجة الصقيع. كما طالب النشطاء تزويد المدارس في هذه المناطق بحطب التدفئة، لتفادي توقفات الدراسة في هذه المناطق، مثلما يحدث في مناطق الأطلس، خاصة أن فصل الشتاء لازال في بدايته. وتجدر الإشارة إلى أن عدد من المناطق في إقليمشفشاون ممن توجد في مناطق مرتفعة عن مستوى البحر، مثل باب برد والمناطق المحيطة بها، تعاني من موجات برد قارسة وتساقطات ثلجية كثيفة تتسبب في انقطاع الدراسة وشل حركة المواطنين.