مُنع جل التطوانيين في الايام الأخيرة من دخول مدينة سبتةالمحتلة، رغم أن جواز سفر إقليمتطوان يسمح لحامليه بدخول المدينة دون الحاجة لتأشيرة من القنصلية الإسبانية. هذا المنع، فرض تأثيره على مدينة سبتة بشكل بالغ، الأمر الذي دفع باتحاد التجار في المدينة إلى إدانة السلطات المحلية، محملا إياها مسؤولية ما يحدث في المعبر الحدودي. وحسب الاتحاد المعني، فإن إيقاف التهريب المعيشي لأزيد من 20 يوما، ومنع سكان تطوان من دخول المدينة للتسوق والسياحة، يُعتبران ضربا لاقتصاد المدينة، والمتضرر هم التجار والعمال. وطالب اتحاد التجار من السلطات المحلية بضرورة إيجاد حل عاجل للمشاكل الأخيرة التي تقع في معبر تراخال، وإلا سيجد عدد كبير من التجار والعمال أنفسهم أمام الإفلاس. هذا وتجدر الإشارة إلى أن سكان إقليمتطوان يُعتبرون زبناء مهمين ورئيسيين للمحلات والمراكز التجارية في سبتة، وإيقاف تدفقهم يتسبب في تراجع الرواج التجاري.