تواصل جماعة طنجة، مسلسل التخلي عن ممتلكاتها وعرضها للتفويت لفائدة الخواص، حيث أدرجت مجموعة جديدة من العقارات التي تعتزم بيعها، ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر. ويتداول المجلس الجماعي، خلال الدورة التي تسأنف أشغالها، الجمعة، بشكل مغلق، في النقطة المتعلقة بتفويت عقارات إلى عدد من الفاعلين في مجال العقار على رأسهم شركة “العمران”، بمقابل غلاف مالي قيمته مليار سنتيم. ويشير تقرير لجنة التعمير المنتظر أن تتم المصادقة عليه بالأغلبية، إلى شركة “العمران” ستسفيد من أوعية عقارية في كل من حي البرانص وطنجة البالية والركايع والسانية. وهي الأراضي التي تصل مجموع مساحتها إلى 18 ألف متر مربع. في نفس الإطار، سيستفيد أحد الخواص المعروفين بالاستثمار في قطاع العقار، من مسطرة التفويت، والتي ستهم عقارات متواجدة في كل من أحياء بني مكادة وعزيب الحاج قدور والركايع. ويعتبر مسؤولو المكتب المسير للمجلس الجماعي، أن تفويت هذه الأوعية العقارية إلى الخواص، من شانه أن يوفر موارد مالية لفائدة الجماعة، فضلا عن تشجيع الاستثمار داخل المدينة. في الوقت الذي ترى فيه فرق المعارضة، أن لجوء الاغلبية لبيع ممتلكات الجماعة، يعكس مدى عجزها عن تدبير هذه الأزمة بشكل سليم