تخوض مصالح جماعة طنجة، سباقا مع الزمن في تنزيل سلسلة من التدابير الوقائية تحسبا لوقوع فيضانات خلال موسم التساقطات والحد من تأثيرها على البنية التحتية على مستوى المجال الترابي لمدينة طنجة. ويؤكد مسؤولو الجماعة، انه تم “تسخير جميع الوسائل البشرية و المادية واللوجيستيكية من طرف مختلف الهيئات و المصالح السالفة الذكر كإجراءات وقائية، من أجل القيام بعملية تهيئة وتنقية و تطهير الأودية الطبيعية ومجاريها وكذا مختلف قنوات التطهير للوقاية من الفيضانات على أكمل وجه.”، كما جاء في بلاغ رسمي. واورد البلاغ الذي اطلعت عليه جريدة طنجة 24 الالكترونية، انه “إلى جانب الإمكانيات التي وفرتها جماعة طنجة قامت مديرية التجهيزات المائية بتزويد هذه الأخيرة بالآليات والشاحنات والموارد البشرية الضرورية لإنجاح العملية”. وهكذا، “باشرت المصالح الجماعية المعنية إلى جانب باقي المتدخلين، بالإجراءات التدخلية لتوسيع وتنقية الأودية من أجل تسهيل عملية تصريف مياه الأمطار”، يضيف المصدر الجماعي. وانطلقت العملية بواد الملالح أو المصاب بحومة الواد( طنجة البالية)، وواد العوامة الغربية الذي يمر بالطريق الدائرية 9، لتستأنف العملية بواد بوخالف، واد المجمع الحسني، بالاضافة إلى واد مغوغة ثم واد مشلاوة ( مجمع أناس ). وأكدت الجماعة في بلاغها، انه ستتم تنظيف شبكات التطهير و شبكات الطرق من أجل تخليص المدينة من عشرات الأطنان من الأتربة المترصبة والنفايات التي تزيد من تفاقم الوضع في حال حدوث فيضانات.