ترأس السيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول يوم الأربعاء 30 شتنبر 2015 على الساعة 10 صباحا بقاعة الاجتماعات الكبرى بعمالة إنزكان أيت ملول اجتماعا موسعا حول تدارس مشكل الفيضانات والتنسيق للوقاية من أخطارها بحضور السلطات المحلية وممثلي المصالح الخارجية. وعرف الاجتماع تقديم عرضين الأول للمديرية الاقليمية للتجهيز والثاني للوكالة المستقلة المتعددة الخدمات، حيث تم تناول عملية إصلاح أضرار فيضانات نونبر 2014 والاستعدادات الاستباقية للموسم الشتوي المقبل. كما تم عرض معطيات عامة حول الشبكة الطرقية المصنفة على مستوى العمالة ووضعيتها وإصلاح أضرار فيضانات 2014 والتي همت إعادة بناء الأكتاد وأشغال التطهير وتقوية الطرق وتبليط الخنادق التي تهم الطريق الاقليمية 1714 والطريق الوطنية رقم 10، كما تم التطرق لدراسة بناء المنشأة الفنية على واد أوركا على الطريق الوطنية رقم 10 والتي صودق على الدراسة الأولية لها. ومن ضمن التوصيات التي اتخذت كإجراءات استعدادية واستباقية للموسم الشتوي 2015-2016 تكوين مركز للقيادة وصيانة الآليات والمعدات وإحصاء المتوفر منها لدى الشركات المكلفة بالأشغال وتوفير مواد البناء اللازمة واللوحات التشويرية الضرورية مع إحصاء النقط الحساسة التي تعرف انقطاعات بسبب مياه الفيضانات والتنسيق مع مصالح وزارة التجهيز بالأقاليم المجاورة ومختلف السلطات والمصالح الإقليمية. هذا وتمت الاحاطة بتدخلات الوكالة في تتبعها للحمولات من العالية للسافلة بواد سوس وكذا الموارد المائية واللوجستيكية والبشرية المخصصة لذلك. كما تم التطرق لمواقع النقط السوداء المهددة بالفيضانات بكل من إنزكان أيت ملول وعلى طول واد سوس والجماعة القروية لأولاد داحو وأحياء بمدينة الدشيرة، الشيء الذي يحتم تهيئة واد سوس وإنجاز الحائط الوقائي على مستوى حي أجديك بأيت ملول والمنطقة الصناعية تاسيلا والمنطقة الجنوبية الشرقية لانزكان وتهيئة مصب الوادي إلى جانب دراسة حماية تراست والجرف من الفيضانات وتهيئة كورنيش إنزكان بكلفة اجمالية تصل 50 مليون درهم وتنقية واد سوس على مستوى بلدية إنزكان بغلاف مالي قدره 500 ألف درهم. إلى جانب ذلك تطرق عرض ممثل الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات إلى مصدر الفيضانات اثناء التساقطات المطرية وإلى شبكات تصريف مياه الأمطار والنقط الرئيسية السوداء أثناء الفيضانات هذا إلى جانب عرض حالة تقدم تنقية المصارف الوقائية وتدبير شبكة التطهير السائل أثناء الفيضانات. كما خلصت إلى توصيات منها ضرورة عمل الجماعات المحلية على تنقية مجاري المياه داخل المدن وإنجاز قنوات صرف المياه الشتوية بتنسيق مع الوكالة الحضرية وضرورة إنجاز المقاولين والمنعشين العقاريين لدراسات تهم حماية التجزئات السكنية من الفيضانات وإنجاز الأشغال المرتبطة بها وانتداب شرطة إدارية جماعية لمحاربة مراكمة النفايات بها وخاصة بقايا أشغال البناء وتفادي رميها بقنوات التطهير الكبرى مع تجهيز المناطق الناقصة التجهيز ببالوعات خاصة بتصريف المياه الشتوية.