– متابعة: أعلنت فعاليات جمعوية بمدينة طنجة، هذا الأسبوع، عن إطلاق مشروع بيئي جديد، بهدف إلى حماية الثروة الغابوية لمدينة البوغاز وتثمينها، عبر إشراك فعاليات المجتمع المدني في مختلف جوانب التدخلات الممكنة. وسيعتمد مشروع "غابتي"، الذي يشرف عليه مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، بشراكة مع فعاليات وطنية ودولية في مجال البيئة، على حملات ودورات تكوينية وتحسيسية لفائدة المجتمع المدني والشباب، من خلال تشجيعهم على مبادرات رصد مختلف الخروقات التي من شأنها أن تضر بالمجال الغابوي لمدينة طنجة. وأبرز متدخلون خلال لقاء تواصلي نظم هذا الأسبوع، أن المشروع يخص باهتمام كبير المنتزه الطبيعي "الرميلات"، بالنظر إلى أهمية هذا الفضاء الذي يشكل حالة نادرة على المستوى الوطني، لكونه مجالا غابويا يوجد داخل المدار الحضري. وفي هذا السياق، أبرز محمد سلمون، منسق المشروع، أن مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، بمعية شركائه، يسعون إلى تصنيف غابة "الرميلات" في خانة المحميات الطبيعية بموجب القانون رقم 22.07. من جهته، أكد رئيس مقاطعة طنجةالمدينة، محمد أفقير، من خلال كلمة تلاها نيابة عنه المستشار الجماعي عدنان المعز، أن مبادرة مشروع "غابتي"، تنسجم مع الرؤية التي يعتمدها المجلس الجماعي، بهد الحفاظ على الثروة الغابوية ، من خلال اعتماد تصميم تهيئة المدينة الجديد الرامي الزيادة في مساحة المناطق الخضراء بالمدينة. وبتاريخ 26 مارس المنصرم، أطلق الملك محمد السادس أشغال إعادة التأهيل التي تهم، على الخصوص، إعادة ترميم بيردكاريس، وتجديد ساحة الرميلات والساحات المجاورة، وتهيئة ممرات المشاة المخصصة للتجول والفضاءات الخضراء، إلى جانب التأثيث الحضري، وذلك باستثمارات تصل إلى 20 مليون درهم، تروم جعله فضاء للاسترخاء والاستراحة بامتياز، فضلا عن تحسيس المواطنين بأهمية حماية بيئتهم والحفاظ عليها.