أطلقت السلطات المحلية، مساء الاثنين، حملة واسعة لتحرير فضاءات كورنيش مدينة طنجة، من الانشطة التجارية العشوائية، في اول تحرك من نوعه مع دخول موسم الصيف اسبوعه الثالث. ومنعت السلطات المحلية، التي كانت معززة بعناصر القوات المساعدة، باعة متجولين من افتراش مساحات الكورنيش لعرض بضاعتهم بشكل عشوائي يخدش الطابع الجمالي لهذا الفضاء. وصادرت أجهزة السلطات، عددا من التجهيزات والوسائل التي يستعين بها عدد من مزاولي بعض الانشطة الربحية غير القانونية، من قبيل العاب القمار ونشاطات اخرى يستغل اصحابها التوافد الكبير الذي يشهده كورنيش طنجة خلال أماسي الصيف. ويبدو لافتا استغلال الكثير من هؤلاء الباعة، خاصة الذين يمتهنون تقديم انواع من المأكولات، لتجهيزات عمومية من قبيل الكراسي وحاويات الازبال لممارسة انشطتهم. العاب القمار، هي ظاهرة أخرى تخدش جمالية كورنيش طنجة، حيث يقوم مجموعة من الشباب غالبية ينحدرون من خارج المدينة، بنصب طاولات مخصصة لهذا الغرض. بينما يستعين آخرون بوسائل أكثر بساطة مثل قنينات مملوءة بالرمل وكرة، من اجل تحقيق عائدات مادية، تعتمد اساسا على القمار ويعتبر عدد من المراقبين، أن هذه الأنشطة العشوائية باتت تخدش جمالية المدينة وحولت منطقة الكورنيش الذي تطلب عملية تهيئته غلافا ماليا فاق 60 مليون درهم، إلى ما يشبه “الموسم الشعبي”.