رغم الاجراءات الكثيرة التي اتخذتها سلطات مدينة سبتةالمحتلة من أجل تسهيل عبور الجالية المغربية في إطار عملية مرحبا 2019، إلا أن هذه العملية تُسجل هذه السنة فشلا كبيرا. وحسب ما ذكره عدد من أفراد الجالية المغربية الذين اختاروا سبتة لدخول أرض الوطن، فإن عبور سبتة إلى المغرب يُعد هذه السنة قطعة من الجحيم، بسبب الاكتظاظ والحرارة المفرطة وغياب علامات التشوير. وأضافت ذات المصادر، أن التأخير في الخروج من المدينة إلى المغرب يفوق 5 ساعات من الانتظار تحت الشمس الحارقة وأمام اكتظاظ شديد لوسائل النقل. كما أن عدد كبير من أفراد الجالية المغربية وجدوا أنفسهم ضائعين داخل المدينة بسبب غياب علامات التشوير التي تحدد مسارهم من الميناء إلى المعبر الفاصل. ويبدو أن هذه السنة هي الأسوأ في عملية مرحبا المخصصة لعبور الجالية المغربية بسبتة، بسبب العشوائية والتخبط الكبير للسلطات الاسبانية في تدبير هذه المرحلة الحيوية.