: دخل رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إلياس العماري، على خط الاحتقان الاجتماعي، الذي تعيش على إيقاعه مدينة طنجة، منذ أيام، جراء الغلاء الفاحش لفواتير استهلاك الماء والكهرباء، التي فرضتها على شركة "أمانديس" على المواطنين. وقالت مصادر مطلعة، إن إلياس العماري، قد وجه أمس الاثنين، مراسلة إلى كل من عمدة مدينة طنجة، محمد البشير العبدلاوي، والوالي محمد اليعقوبي، إضافة إلى كل من وزير الداخلية محمد حصاد ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، معربا من خلالها عن انشغاله بالأوضاع الراهنة وما تقتضيه بتظافر جميع الجهات من أجل معالجة الوضعية المتأزمة. واعتبرت المصادر، أن رئيس المجلس الجهوي، يسعى إلى دفع الجهات الحكومية، بالقيام بدورها كسلطة وصية، انطلاقا من كون ملف "أمانديس"، أكثر تعقيدا من أن تتحمله الجماعة الحضرية، أو أي مجلس منتخب، بالرغم من أن القانون التنظيمي لاختصاصات الجماعات الترابية (الميثاق الجماعي سابقا)، يحمل المجلس الجماعي، المسؤولية الكاملة عن تدبير قطاع الماء والكهرباء تحت إشراف السلطة الوصية. ولم تستبعد مصادر الموقع أن يشكل موضوع "أمانديس"، محور دورة استثنائية من المحتمل أن يت عقدها خلال الأيام المقبلة، ويتوقع أن تعرف حضور مدير الشركة الفرنسية، باسكال روبير، لتقديم تصوره للحلول الممكنة للأزمة التي تسببت فيها الفواتير الخيالية للشركة التي يتولى تسييرها. وينتظر أن تخرج الجماعة الحضرية لطنجة، خلال الساعات المقبلة ببيان عن نتائج الاجتماع الذي جمع9 المكتب الجماعي ورؤساء المقاطعات ألأربع، مساء أمس، بمدير شركة "أمانديس". وتشير ذات المصادر، إلى أن الاختتصصات الجديدة للمجالس الجهوية، تمنح الحق لإلياس العماري،الحق في الدخول على خط هذا الملف، الذي يعود في الأصل إلى الجماعة الحضرية.