– متابعة: أطلق المكتب الوطني للمطارات بشراكة مع الإدارة العامة للأمن الوطني ووزارة الداخلية، برنامجا جديدا يرمي لتجهيز جميع مطارات المملكة بأجهزة ومعدات متطورة قصد احتواء أي تهديد إرهابي محتمل أو محاولة لإدخال أي نوع من الممنوعات. ويدخل هذا البرنامج، حسب مصادر إعلامية، في إطار محاربة الإرهاب والحفاظ على أمن المملكة، حيث سيتم بموجبه تجهيز مطارات المملكة بأجهزة سكانير متطورة للمسح الجسدي، والتي ستقوم وبالكشف الدقيق عن أي ممنوعات أو مواد متفجرة أو أسلحة داخل مقصورات الطائرات أو ردهات المطارات. وحسب المصادر ذاتها، فإنه تم إلى حد الأن تجهيز تسعة مطارات من بينها مطار إبن بطوطة الدولي بمدينة طنجة، بخمسة عشر جهازا متطورا للمسح الجسدي، في أفق تعميم هذه التجربة على باقي مطارات المغرب. وتشتغل هذه المعدات والتجهيزات المتطورة وعالية الدقة، طبقا للمصادر ذاتها، بنظام الموجات الملمترية، وبنظام للتصوير بالصدى، الذي باستطاعته اكتشاف الأجسام الصغيرة وتحديد مكانها داخل الجسم، مما سيساهم في إحباط العمليات المستقبلية لتهريب كل من السلاح والمخدرات. وكانت المملكة قد أطلقت في وقت سابق جهازا أمنيا جديدا مشكلا من عناصر الجيش والشرطة، ووزعته على مختلف المناطق الحيوية بالمدن الكبرى، من بينها المطارات، إلا أنه كان من الواجب دعمه بوسائل تقنية حديثة من أجل حماية كاملة لهذه المنشئات الهامة.