- متابعة: تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو لموظفة في إحدى الإدارات العمومية، وهي منهمكة في الابحار في شبكة الانترنت، في الوقت الذي يوجد عشرات المواطنين المصطفين أمام مكتبها، بينما هي ترفض قضاء أغراضهم التي جاؤوا من أجلها. وقدم متداولو الشريط، المعنية بالأمر على أنها موظفة بإحدى المصالح الإدارية في مدينة طنجة، وكانت منشغلة بالمحادثة على الفيسبوك عبر هاتفها النقال، وهو ما اعتبروه استفزازا لعشرات المواطنين الذين لم تنفع توسلاتهم في دفعها للقيام بمهامها التي تتواجد في هذا المكتب من أجلها. وبدت من خلال الشريط، حالة سخط عارمة في أوساط المواطنين المصطفين أمام مكتب الموظفة، ففيما أبانت إحدى السيدات عن غضبها لهذا السلوك المستفز من خلال قولها "والله يلا حشومة"، ذهب آخر إلى حد التهديد بأن الأمور لم تمر على ما يرام إيزاء. ودفع السلوك "الاستفزازي" لهذه الموظفة، إلى إطلاق نداءات من أجل الكشف عن هويتها، حتى يتسنى للمسؤولين الإداريين القيام بالإجراءات الزجرية في حقها. وأجمعت التعليقات المتداولة، على أن هذا المشهد، يبرز بوضوح الواقع الحقيقي للإدارة المغربية، التي تعاكس جميع ما يقال عن "تقريب الإدارة من المواطنين"