في الصورة: إحدى التظاهرات بحي مبروكة الشعبي بطنجة تظاهر مئآت من شباب حركة 20 فبراير مساء الأحد بعدد من الأحياء الشعبية بمدينة طنجة، وذلك بعد استحالة تنظيم المسيرة المعتادة بساحة التغيير في بني مكادة بسبب الإنزال الأمني الكبير، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
وأضاف نفس البيان الذي توصلت "طنجة 24" بنسخة منه، انه نظرا للتواجد الأمني المكثف و المتأهب لقمع المتظاهرين في حالة وصولهم لساحة التغيير، فقد تقرر تنظيم تظاهرات متفرقة في المدينة حفاظا على سلمية الاحتجاجات لحركة 20 فبراير، و من أجل عدم تكرار ما حدث يوم الأحد الأسود 22 ماي 2011.
واعتبر ذات البيان أن كل التظاهرات مرت بنجاح وسلمية و تم تفرق المتظاهرين على الساعة الثامنة و النصف مساء.
وأكد البيان أن حركة 20 فبراير والتنسيقية الداعمة لها، لا يتحملان المسؤولية عن أعمال الشغب التي اندلعت بمنطقة بني مكادة في ظل التواجد الأمني المكثف بالرغم من انسحاب المتظاهرين في الأحياء.
واتهم البيان نفسه جهات لم يسميها، بالقيام بتعبئة مجموعة من المواطنين الشباب لأجل اصطناع و فبركة أحداث مماثلة لأحداث 20 فبراير لأجل تشويه سمعة وسلمية الحركة.