توصلت مجلة طنجة نيوز، مساء اليوم الأحد، ببيان من طرف المكتب المحلي للجمعية المغربية للحقوق الإنسان، بخصوص مسيرة 22 ماي. فيما يلي نص البيان: "دعت حركة 20 فبراير بطنجة و بدعم من التنسيقية المحلية الداعمة لها يوم الأحد 22 ماي 2011 إلى مسيرة احتجاجية سلمية انطلاقا من ساحة التغيير ببني مكادة بالساحة المقابلة لسينما طارق ابتداء من الساعة السادسة مساء، و نظرا للتواجد الأمني المكثف و المتأهب لقمع المتظاهرين في حالة وصولهم لساحة التغيير، فقد تقرر تنظيم تظاهرات متفرقة في المدينة حفاظا على سلمية الإحتجاجات لحركة 20 فبراير، و من أجل عدم تكرار ما حدث يوم الأحد الأسود 22 ماي 2011. و بالفعل قد مرت كل التظاهرات بنجاح و سلمية و تم تفرق المتظاهرين على الساعة الثامنة و النصف مساء، و قد لوحظ استمرار تواجد قوات الأمن ببني مكادة بالرغم من انتهاء المظاهرات و تفريق المتظاهرين وبالتالي فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة يعتبر ما قد يحدث من أعمال شغب على غرار أحداث 20 فبراير، فإن حركة 20 فبراير بطنجة و التنسيقية الداعمة لها لا يتحملان المسؤولية، خاصة و أن هناك معلومات -و بالرغم من أنها غير مؤكدة- على أنه هناك جهات تقوم بتعبئة مجموعة من المواطنين الشباب لأجل اصطناع و فبركة أحداث مماثلة لأحداث 20 فبراير لأجل تشويه سمعة و سلمية الحركة."