– متابعة: اعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، سعيد خيرون، أن انتخاب إلياس العماري، رئيسا لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، يكرس منطق التحكم والبلطجة السياسية، ويأتي ضد المنهجية الديمقراطية التي تقتضي أن يؤول هذا المنصب إلى الأغلبية. وقال خيرون، في أول تعليق له باسم حزب العدالة والتنمية، على انتخاب إلياس العماري رئيسا للمجلس الجهوي، إن منطق الأغلبية والتحالف السياسي، كان يفترض أن تؤول رئاسة مجلس جهة طنجةتطوان إلى العدالة والتنمية، أو إلى العدالة والتنمية. وأضاف خيرون في تصريحاته لصحيفة طنجة 24 الإلكترونية، أن "ما لاحظناه اليوم نتيجة طبيعية لهذا المنطق الذي يصر على اعتماده رموز التحكم والبلطجة السياسية، وعلى رأسهم إلياس العماري"، وفق ما جاء على لسانه. وتابع سعيد يخرون الذي كان مرشحا لرئاسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ، سيناريو انتخابات مجلس الجهة، شبيه بما وقع سنة 2009 على مستوى جماعة طنجة، وقبلها من السنوات السابقة. وبعد أن أكد المسؤول الحزبي، على موقف "العدالة والتنمية" المتشبث بمواجهة الفساد والتصدي لما وصفه ب"التحكم والبلطجة السياسية"، نوه خيرون بموقف حزب التقدم والاشتراكية، الوفي لالتزامات الأغلبية الذي تنكرت له أحزاب أخرى، في إشارة منه إلى حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية. وكانت جلسة انتخاب هياكل مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، صباح اليوم لااثنين، قد شهدت انسحاب ممثلي حزب العدالة والتنمية، بعد تصويتهم إلى جانب حزب التقدم والاشتراكية، لصالح سعيد خيرون، بمجموع 20 صوتا، مقابل 42 صوتا آلت إلى إلياس العماري.